• 16317
  • info@cuc.edu.eg

سبقت مصر الأمم القديمة بالعلم ومنابره، وكان يأتي العلماء والفلاسفة من دول العالم القديم إلى جامعتها لكي ينهلوا مما وصلت إليه من ازدهار في كل العلوم التي كان لها السبق فيها كالطب والعمارة والفلك والفلسفة وغيرها من العلوم التي اثرت الحضارة المصرية.

وإذا كان الإنسان هو أداة التنمية ووسيلتها وغايتها، فإنه من الضروري أن يتم إعداده بشكل مثمر وفاعل فإن هذا يتطلب في المقام الأول من المؤسسات التعليمية وعلى راسها الجامعات أن تحقق أعلي درجات الجودة والاتفاق في إعداد الانسان لضمان تميزه بدرجة عالية وصقل قدراته ومهاراته بشكل يمكنه من المنافسة في سوق العمل.
 
وانطلاقاً من الخطة الاستراتيجية لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي 2030-2020، وفي ضوء الخطة المستدامة لجمهورية مصر العربية، والطفرة الكبيرة في النهوض بنظام التعليم، فقد جاءت فكرة إنشاء جامعة المدينة لتضاف إلى مجموعة الجامعات الخاصة التي أُنشئت أو مازالت في مرحلة الانشاء.
 
  وفي ظل التعدد في هذه الجامعات ومن أجل تحقيق التميز، فقد حرصت جامعة المدينة عند وضع أهدافها أن تتركز في اربعة محاور رئيسية هي :
1- وضع خطة تعليم وتعلم متميزة تضارع النظم العالمية وتنافسها بما يعمل على تلبية احتياجات سوق العمل وتغيراتها محلياً وإقليميا وعالمياً من الخريجين، وذلك عن طريق تطوير مخرجات العملية التعليمية ووفقاً لمعايير الهيئة القومية لضمان الجودة والاعتماد. كذلك حرصت جامعة المدينة على عقد اتفاقيات مع عدد من الجامعات العالمية ذات التصنيف الدولي المتميز للاستفادة من خبراتها في مجال التعليم والتعلم.
2- العمل على تنمية المجتمع وخدمة البيئة، نظراً لما سوف يطرأ على سوق العمل من متغيرات من اختفاء لبعض الوظائف على المدي القريب أو البعدي وإمكانية ظهور الحاجة لوظائف جديدة، فقد جعلت جامعة المدينة واحداً من أهم أهدافها إعداد كوادر مُعدة ومُدربة لكي تنافس اقرانهم من خريجي الجامعات الأخرى المحلية والإقليمية والعالمية للاضطلاع بالمهام التي سوف توكل إليهم، كل في مجال تخصصه، والتصدي لما قد يعترضهم من مشكلات.
3-  تنمية وتشجيع البحث العلمي والابتكار، واستكمالاً لدور الجامعة المنشود كمنارة متميزة للعلم والتعليم لمواكبة التقدم العالمي في مختلف المجالات، فقد وضعت جامعة المدينة في خطتها إنشاء عدد من مراكز الأبحاث للقيام بهذا الدور، وبما يربط نتائج هذه الأبحاث بالحاجة المجتمعية وبما يؤكد الدور الرئيسي للبحث العلمي في تحديث وتطوير آليات خدمة المجتمع. ولتحقيق هذا، حرصت جامعة المدينة على عقد اتفاقيات مع عدد من المراكز البحثية في الجامعات المصرية والعالمية للاستفادة من الخبرات الموجودة بها. ومن جهة أخري تكون هذه المراكز والوحدات البحثية بمثابة بيوت خبرة لخدمة المجتمعات وتطوير الأعمال.

تميز الكلية 

عند انشاء كلية العلاج الطبيعي بجامعة المدينة كان هناك محاور اساسية لإقامة كلية علاج طبيعي ليس فقط متميزة، ولكن ايضا متفردة لذلك روعي الاتي: 

1-ان تكون المواد التي تدرس تتفق مع المتطلبات العالمية في التخصص ومراعاة التطوير والتحديث المستمر في العملية التعليمية خاصة وسياسة الكلية عامة.
2-استقطاب أفضل العناصر التدريسية والمهنية وأكفأهم للتعليم ومتابعة الطلاب وتطوير مهارات الطلاب البحثية والارتباط بالمكتبة العلمية. 
3-توفير كل الامكانيات المادية لتجهيز معامل الكلية بأحدث الأجهزة والوسائل التعليمية والتدريبية لتعليم وتدريب الطلاب باستخدام أحدث وسائل المحاكاة في التعليم والتدريب للوصول للأداء الأمثل قبل التعامل مع المرضى الحقيقيين.
4-يتم حاليا العمل على اتفاقية تعاون مع أحد الجامعات المتميزة بالمملكة المتحدة، كما سيتم التنسيق لإمكانية عمل زيارات للطلاب لمراكز متخصصة عالميا في التوقيتات المناسبة بدون التأثير على الدراسة بالكلية، ايضا من خلال التنسيق مع شركات الرعاية الصحية العالمية يمكن توفير فرص العمل لخريجي جامعة المدينة اقليميا وعالميا.
5-كما سيتم عمل مؤتمرات وورش عمل ودورات في مجال الاصابات الرياضية وبروتوكولات العلاج العالمية في اصابات المفاصل وما بعد العمليات الجراحية، وايضا في العلاج اليدوي والاستيوباثى والابر الصينية كذلك سيتم دعوة خبراء عالميين للمشاركة في تلك اللقاءات واعطاء شهادات بعد التقييم بإتمام التدريب.
6-ولاعداد اخصائيين مؤهلين على علاج وتأهيل الاطفال ذوى القدرات الخاصة فقد تم الاعداد لوحدة الاطفال ذوى القدرات الخاصة تشمل :
التقييم والفحص النفسى – العلاج الوظيفى – التكامل الحسى – تنمية المهارات – تعديل السلوك – التخاطب – تقديم الارشاد الاسرى – العلاج الطبيعى والمائى – الطب التكميلى وذلك لاعدادالاخصائيين لاجراء العلاج اللازم وتقييم مدى الاستجابة للعلاج بمقارنة نتائج الفحص والقياسات قبل وبعد العلاج المقدم وذلك على ضوء خطوات الاسترشاد الطبية ذات المرجعية .